"فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)" (الأنعام)
(سقوط نظام الطاغية حسنى مبارك)
· إن الحمد لله، نحمده سبحانه ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له.
· وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على النبى وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وآل بيته كما صليت ربنا على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
· يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون.
· يا آيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً، واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا.
· يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما.
أما بعد،
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.
إخوة الإسلام.. عباد الله..
آيات وعبر بانهيار نظام الظلم والقهر والفساد (نظام الطاغية حسنى مبارك):
· سقوط النظام نعمة عظيمة ومنة جسيمة من الله سبحانه وتعالى:
o إنها لمنة عظيمة ونعمة فخيمة من الله عز وجل القادر المقتدر الذى بيده ملكوت كل شئ وهو على كل شئ قدير.
o يقول سبحانه: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)" (الأنعام) إذاً هى نعمة عظيمة نحمد الله سبحانه وتعالى عليها، فاللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.
o كما قال سبحانه: ".. وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)" (الروم)
o وقال عز سلطانه: ".. وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)" (التوبة)
· بالعدل قامت السموات والأرض:
o العدل أساس الملك.
o دولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة.
o وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الله ينصر الدولة الكافرة إذا كانت عادلة، ويخذل الدولة المؤمنة إذا كانت ظالمة.
o فهى سنن المولى سبحانه وتعالى.
o قال سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)" (النساء)
o كم قصَّ القرآن الكريم علينا قصص أمم كانت ظالمة جائرة فأبادها الله سبحانه، فهل ترى لهم من باقية.
o قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)" (الفجر)
o لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدَ الله بنَ رواحة رضى الله عنه لأهل خيبر كى يُقدر محصولهم من الثمار والزروع، طبقاً لعهد الرسول صلى الله عليه وسلم معهم، بعد فتح خيبر، حاول اليهود رشوته ليرفق بهم فى التقدير، فقال لهم: "والله، لقد جئتكم من عند أحب الخلق إلىّ، وإنكم لأبغض الناس إلى، وما يحملنى حبى إياه وبغضى لكم، على ألا أعدل" فقالوا له: بهذا قامت السموات والأرض.
· واجب مجهادة الظالمين:
o قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)" (التوبة)
o وقال عز شأنه: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ..(110)" (آل عمران)
o وقال سبحانه: " فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)" (هود) فلولا هذه البقية من الناس التى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقاوم الظالمين لصب العذاب على الجميع، وإن الإصلاح لينجى أصحابه من عذاب الله ونقمته، ولم تقل الآية (صالحون) وإنما قالت (مصلحون)، فلا يكفى أن يكون المرء صالحاً فى نفسه وحسب وإنما لابد أن يكون مصلحاً لغيره.
o فهؤلاء الشباب والشيوخ الذين جاهدوا الحاكم الظالم مؤمنين بربهم محتسبين أجرهم عنده سبحانه، هم خير الأمة وشهدائهم أفضل الشهداء عند الله سبحانه:
§ فقد أخرج الحاكم رحمه الله تعالى فى مستدركه عن جابر رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله" صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
§ وفى المعجم الكبير: عن أبي أمامة: أن رجلا قال عند الجمرة: يا رسول الله أي الجهاد أفضل ؟ قال : "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
· إنه لعار وخزى قد لحق بأعوان النظام البائد:
o أولئك الذين كانوا يركنون إلى النظام الظالم ويحتمون به وينالون المناصب والكراسى التى ينعم بها عليهم، والذين أبوا أن يساندوا ثورة المظلومين المقهورين مداهنة للحاكم الظالم، كيف يخرجون بوجوههم على الناس بعد انهيار النظام.
o وقد نهانا الله تعالى عن ممالئة الظالمين والركون إليهم:
§ قال الله تعالى: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)" (هود)
§ وقال سبحانه: " مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)" (العنكبوت)
· الرجاء والأمل وعدم اليأس:
o ذلك شأن المؤمن، فهو يثق فى ربه سبحانه.
o كم من المثبطين كنا نسمع:
§ إنكم لن تفعلوا شيئاً سوى أنكم تعرضون أنفسكم لبطشه وجبروته.
§ إن البلاد ستدخل فى حالة فوضى إذا ما تنحى.
§ لابد من بقاءه خوفاً من إسرائيل وأمريكا.
§ لابد أن يرتب حال البلد قبل أن يرحل.
o قال تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)" (آل عمران)
o وقال تعالى: "حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)" (يوسف)
· لابد من تقديم التضحيات، ولابد من الشوك لجنى الورد:
o كثير من الناس كان يشكو:
§ الانفلات الأمنى.
§ قلة السلع الغذائية.
§ ضيق المعيشة.
§ غلق المحال ومصادر الرزق.
o ولكن لابد من التضحيات:
§ وما نيل المطــالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيــا غِلابا
§ لاتحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
§ قال الله تعالى: "إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)" (آل عمران)
§ انظروا إلى الصحابة رضى الله عنهم: كم جاهدوا وتحملوا وضحوا بأنفسهم وأموالهم وأهليهم وديارهم وأوطانهم فى سبيل الحق، هاجروا وجاهدوا وآووا ونصروا.
· الاتحاد قوة:
o حينما توحد الناس بألوانهم وأطيافهم، وقد حاول النظام أن يوجد الانقسام بينهم بين مؤيد ومعارض، ولكن الله سلّم.
o قال تعالى: " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)" (الأنفال)
o وقال عز شأنه: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)" (آل عمران)
o تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإن افترقن تكسـرت آحادا
· بين النصر والهزيمة صبر ساعة:
o فقد كانت حرباً نفسية، والنصر لمن يثبت ويصبر.
o قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)" (الأنفال)
· الالتجاء دوماً والاحتماء بالله سبحانه:
o لقد كان الناس فى بداية خروجهم وتظاهرهم يتلفتون خوفاً من أن يقع أحدهم فى قبضة النظام الحاكم، ثم لم يلبثوا أن أنزل الله السكينة عليهم ورأوا أنظمة الظلم تتساقط وتختفى، فأحسوا ولأول مرة فى حياتهم بطعم الحرية، فلله الحمد والمنة، متمثلين قوله سبحانه: "وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)" (الأنفال)
o لقد كانوا يلجأون فى محنتهم إلى الله سبحانه ويدعونه فى صوت واحد يارب يارب، يقومون الليل ويدعونه ويتضرعون إليه أن ينصرهم وينجيهم من محنتهم.
o يقيمون الصلاة أمام اندفاع خراطيم المياة، والرصاص المطاطى والرصاص الحى.
· اتقاء دعوة المظلوم:
o ففى المعجم الكبير للطبرانى عَنْ خُزَيْمَةَ بن ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ".
o دعوات المظلومين والمقهورين المسجونين ظلماً، والثكالى والأرامل واليتامى.
· دور الإعلام الهادف والتوعية المستنيرة:
o لاشك أن الإعلام قام بدور كبير، فقد كان ينقل الأخبار، ويقوم بدور جهاز الاتصال بين المتظاهرين، ويقوم من عزائمهم ويشد من أزرهم.
o قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)" (إبراهيم)
· دور الوسائل التكنولوجية الحديثة:
o رأينا دور الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل اســـتخدام برنامج الـ Facebook وغيره فى التواصل والترابط وتوحيد الجهود.
· القوة ليست فى العدد والعتاد وإنما هى قوة الحق وتأييد المولى سبحانه:
o قال تعالى: ".. كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)" (البقرة)
واجبنا تجاه الثورة المباركة (فقه المرحلة):
· الوحدة وعدم الفرقة.
· مواصلة التضامن والاحتجاج لتحقيق المطالب الأساسية المرجوة مثل:
o إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
o إعادة صياغة جهاز الشرطة وأمن الدولة.
o التحاكم إلى الشريعة الإسلامية الهادية السمحة، وأسلمة أنشطة الدولة جميعاً (التعليمية، الثقافية، الإعلامية، الاقتصادية، العسكرية...)
o إزاحة أذناب النظام البائد من حكومة، ومحافظين، ورؤساء للهيئات والمصالح والشركات ووسائل الإعلام.. إلخ. فلا خير فيهم.
o عودة سيادة القضاء، والأزهر والمؤسسات الدينية.
o إعادة صياغة أهداف الشرطة ووسائلها.
o إقامة حياة برلمانية نزيهة.
o وغيرها من المطالب الأساسية.
· الإيجابية، بعدم الخضوع للفساد والرشوة والمحسوبية.
· التكاتف لتنمية البلاد وخدمة العباد، وزيادة الإنتاج فى هذه المرحلة الحساسة.
· إرجاء المطالب الفرعية والشخصية، لحين تحقيق المكاسب العامة والكلية.
وفقنا الله تعالى لما يحب ويرضى،،
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم،،
(الراجى عفو ربه سبحانه وتعالى: محمود الشاعر غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين)
0 التعليقات:
إرسال تعليق