السبت، 25 ديسمبر 2010

أثر الذنوب والمعاصى على الفرد والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
أثر الذنوب والمعاصى
على الفرد والمجتمع
·       إن الحمد لله، نحمده سبحانه ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له.
·       وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على النبى وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وآل بيته كما صليت ربنا على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
·       يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون.
·       يا آيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً، واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا.
·       يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما.

أما بعد،
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.

إخوة الإسلام.. عباد الله..
الكون كله يسبح بحمد الله:
·       إن الكون كله من حولنا لهو يسبح بحمد الله عز وجل.. الأنهار والبحار.. النجوم والكواكب.. الذرات والرمال.. الحيوانات والطيور.. ما ندركه وما لاندركه.. مانبصره ومالا نبصره..
·       قال سبحانه: "تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)" (الإسراء)

والمؤمن ينسجم مع الكون فى تسبيحه وتحميده لله رب العالمين:
·       تلك الحلاوة التى يجدها المؤمن فى صدره وفى توفيق الله عز وجل له فى الدنيا إنما هو انسجام بين المؤمن والكون الذى يسبح الله عز وجل ولا يعصيه، لأن الكون يسعد بالمؤمن فهو يعبد الله كما يعبده، ويعظم الله كما يعظمه فهما ينتظمان فى حبه وطاعته سبحانه وتعالى.
·       هذا الانسجام مع الكون نراه فى قول النبى صلى الله عليه وسلم: "إنى لأعلم حجراً بمكة كان يسلم على حين بعثت" (الطبرانى والبزار).

من ثمرات الطاعة:
·       والإنسان حينما يكون مؤمناً مهتدياً فهو يشعر بسعادة جارفة.. حتى كان بعض السلف يقول: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بحد السيوف.
·       هذا النعيم وتلك الجنة التى يحياها المؤمن فى هذه الدنيا قبل أن ينتقل إلى جوار ربه فيهنأ ويسعد بالنعيم السرمدى، قال الله تعالى: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)" (القيامة)، وقال عز شأنه: "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)" (الزمر)
·       قال الله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)" (النحل)
·       نراه فى راحة بال المؤمن، قال تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)" (محمد)
·       نراه فى سعة رزق المؤمن (السعة الحقيقية وليست الظاهرية)، قال تعالى: ".. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)" (الطلاق)

النبى صلى الله عليه وسلم يربى النشء على الطاعة:
·       فقد أخرج الإمام الترمذى بسنده عن ابن عباس قال : كنت خلفت رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف. قال هذا حديث حسن صحيح
·       لقد كان تلاميذ الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى يلجأون إليه حين تضيق صدورهم فيذهبون إليه بقلعة دمشق، وكان يقول: إن جنتى فى صدرى فهى معى أينما كنت، ماذا يفعلون بى؟ إن سجنى خلوة، ونفيى عبادة، وقتلى شهادة.

أثر المعصية على الفرد:
أما المعصية والعياذ بالله فهى شؤم على صاحبها.. فللمعاصى من الآثار المذمومة ما يوقع الضرر العظيم على القلب والبدن.. ومن ذلك:
·       حرمان العلم والهداية:
o     قال تعالى: " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)" (الأعراف)
o     يقول الإمام الشافعى رحمه الله تعالى فى الأبيات المشهورة:
شكوت إلى وكيع سوء حفظى               فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وقال اعلم بأن العلم فضــل               وفضل الله لايؤتاه عاصى
·       العداوة والبغضاء والشقاق والتمزق:
o     قال تعالى: "وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)" (المائدة)
·       حرمان الرزق ومحق العمر:
o     قال تعالى: " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)" (الأعراف).
o     وقال سبحانه: " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)" (المائدة)
o     وفى الحديث الذى أخرجه الحاكم فى المستدرك عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر و إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
قال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
·       ضنك العيش فى الدنيا والعمى والحسرة يوم القيامة:
o     قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)" (طه)
·       وحشة تحصل بينه وبين الناس والأشياء من حوله:
o     فتجده مضطرباً مغتاظاً، بينه وبين الناش جفوة، وبينه وبين أهله وأولاده وحشة.
o     قال أحد السلف:
§       إن للحسنة ضياءً فى الوجه، ونوراً فى القلب، وسعة فى الرزق، وقوة فى البدن، ومحبة فى قلوب الخلق.
§       وإن للسيئة سواداً فى الوجه، وظلمة فى القلب، ووهناً فى البدن، ونقصاً فى الرزق، وبغضاً فى قلوب الخلق.
§       قال تعالى: " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)" (المطففين)
o     وقد أخبر الله عز وجل عن حال قوم فرعون حين أغرقهم، قائلاً: " فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)" (الدخان)
·       المعصية تورث الذل:
o     قال الله تعالى: ".. وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)" (المنافقون)
o     يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى:
رأيت الذنوب تميت القلوبَ           وقد يورثُ الذلَّ إدمانُها
وتركُ الذنوب حياةُ القلوبِ           وخيرٌ لنفسك عصيـانها
وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ           وأحبارُ سوءٍ ورهبـانها

والأمم كالأفراد:
·       إن الأمة كالفرد إذا صح إيمانها وابتغت صراط ربها.. أنعم الله عليها.. قال تعالى: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)" (نوح)
·       وأما إذا اتبعت الأمة شهواتها وعتت عن أمر ربها فقد جنت على نفسها:
o     قال تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)" (النحل).
o     وقال تعالى: " وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9)" (الطلاق)

قصص الأمم الغابرة:
قوم نوح:
·       قص علينا القرآن قصة قوم نوح حين دعاهم إلى عبادة الله وحده ولبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، وجرب معهم كل وسائل الدعوة وشتى سبل الإقناع فما زادهم ذلك إلا نفورا..
·       قال تعالى: "قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا.." (نوح)
·       وظل نوح يدعو قومه وهم فى عناد وإكبار، حتى أمره ربه أن يصنع الفلك: "وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39)" (هود)
·       ثم كانت العاقبة: "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)" (هود)

وتلك عاد:
·       قال تعالى: "وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)" (هود)
وهذه ثمود:
·       قال تعالى: "وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18)" (فصلت)
وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات..
وقارون وفرعون وهامان:
·       "وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39) فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)" (العنكبوت)
وفقنا الله تعالى لحسن عبادته وطاعته،،
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم،،
المصادر والمراجع:
·       القرآن الكريم                                  كتاب رب العالمين
·       كتب سنن النبى صلى الله عليه وسلم         المكتبة الإلكترونية الشاملة
·       قصص القرآن                                 د. محمد بكر إسماعيل
·       تحفة الواعظ فى الخطب والمواعظ             الشيخ / أحمد فريد
·       الداء والدواء                                   الإمام / ابن القيم
·       خطب الشيخ الغزالى                          الشيخ / محمد الغزالى
·       خطب الشيخ القرضاوى                      د. يوسف القرضاوى
·       أثر الذنوب فى هلاك الأمم والشعوب        د. محمد عبد رب النبى
(الراجى عفو ربه سبحانه وتعالى: محمود الشاعر  غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين)

0 التعليقات:

إرسال تعليق